سورة فاطر - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (فاطر)


        


{وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22)}
{الأموات}
(22)- وَلا يَسْتَوي أَحْيَاءُ القُلُوبِ بِالإِيمَانِ، مَعَ أَمْواتِ القُلُوبِ بِغَلَبةِ الكُفْرِ عَلَيْها، حَتَّى صَارَتْ لا تَعِي، وَلا تَعْقِلُ، وَاللهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلى سَمَاعِ الحُجَّةِ سَمَاعَ قَبُولٍ. وَكَمَا أَنَّكَ يَا مُحَمَّدُ لا تَسْتَطِيعُ إِسْمَاعَ الأَمْوَاتِ فِي قُبُورِهِمْ، كَذَلِكَ فَإِنَّكَ يَا مُحَمَّدُ لا تَسْتَطِيعُ إِسْمَاعَ الأَمْوَاتِ فِي قُبُورِهِمْ، كَذَلِكَ فَإِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ إِسْْمَاعَ المُعَانِدينَ الذِينَ مَاتَتْ قُلُوبُهُمْ بِالكُفْرِ وَالعِنَادِ.


{إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ (23)}
(23)- وَمَا أَنْتَ أَيُّها الرَّسُولُ إِلا نَذِيرٌ لِلْمُشْرِكِينَ بِعِقَابِ اللهِ، وَلَسْتَ مُكَلَّفاً بِهِدَايَتِهِم، وَحَمْلِهِمْ عَلى الإِيمَانِ، فَاللهُ تَعَالى هُوَ الذِي يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَيُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ.


{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24)}
{أَرْسَلْنَاكَ}
(24)- وَقَدْ أَرْسَلَكَ اللهُ تَعَالى بِالحَقِّ والصِّدْقِ، لِتُبَشِّرَ المُؤْمِنينَ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ، وَتُنْذِرَ الكَافِرينَ المُكَذِّبينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أليماً مِنَ اللهَ. وَليسَ فِي الأُمَمِ السَّالِفَةِ البَائِدَةِ أُمةٌ إِلا وَجَاءَها مُنْذِرٌ مِنَ اللهِ يَدْعُوهَا إِلى عِبَادَةِ رَبِّها وَتَوْحِيدِهِ، وَيُنْذِرُها بِعَذَابٍ أَلِيمٍ إِنْ استَمَرَّتْ مُقِيمَةً عَلَى مَا هِي عَليهِ مِنْ كُفْرٍ وَطُغْيانٍ وَضَلالٍ، لِكَيلاً يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ.

4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11